www.music sound.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.music sound.com

موسيقى أدب مسرح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع/ وليم شكسبير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى

مدير المنتدى


المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 29/08/2007
العمر : 40

تابع/ وليم شكسبير Empty
مُساهمةموضوع: تابع/ وليم شكسبير   تابع/ وليم شكسبير Icon_minitimeالأحد سبتمبر 09, 2007 11:34 pm









وليم شكسبير ..

من أبرز الشعراء والكتاب المسرحيين ، ويعد من أعظم الشخصيات فى تاريخ الأدب العالمي إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق بمقياس معايير النقد الأدبي، وتنطق بهذا حكمته التي وضعها على لسان شخصيات رواياته الخالدة خلود الزمن ، وقسم انتاجه فكريا وادبيا وتاريخيا عبر اربعة مراحل :

المرحلة الاولى : من سنة 1590: 1594 .قدم من خلالها مجموعة من المسرحيات التاريخية منها - كوميديا الأغلاط – هنري السادس - تيتوس أندرونيكوس - السيدان من فيرونا - جهد الحب الضائع - الملك جون - ريتشارد الثالث - ترويض النمرة .

المرحلة الثانية: من سنة 1595 : 1600 . اعتبرت هذه المرحلة غنائية لانها تشتمل على معظم قصائده الشهيرة و ايضا بعض مسرحياته ومنها - ريتشارد الثاني - حلم منتصف ليلة صيف - تاجر البندقية وقد تم ترجمة جميع هذه الاعمال إلى العربية مع بعض روائعه الشهيرة مثل - هنري الخامس - يوليوس قيصر - زوجات وندسور .

المرحلة الثالثة: من سنة 1601 : 1608 . وهي أهم المراحل على الإطلاق، إذ تمثل قمة نضوجه وعطائه الفني، فقد كتب فيها أعظم مسرحياته التراجيدية الخالدة منها – هاملت – عطيل - الملك لير – مكبث - أنطونيو وكليوباطرة - دقة بدقة - بتمون الأثيني وقد تمت ترجمة معظمها إلى العربية.

المرحلة الرابعة: من سنة 1609 :1613 . وهى المحطة الاخيرة و التي اختتم بها شكسبير حياته الفنية ، وقدم فيها روائع مكتملة منها - هنري الثامن – العاصفة - قصة الشتاء ، وقد تحول فى هذه المرحلة الى ابداع الشاعر وترك الاحداث المؤلمة والانفعالات الشديدة التى اشتهر بها فى المراحل السابقة ، وسيطرت على هذه الاعمال نظرة التقبل والتامل . وقد كان لشكسبير أثره الكبير في آداب جميع الأمم على الإطلاق، وتأثر به جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور والى يومنا هذا .
و فى الأدب العربي نجد ان الكثير من الأدباء العرب قد تاثروا به فى المنهج والاسلوب ، وبالطبع نجد ان معظم اعماله ومسرحياته قد ترجمت وقدمت في صور متعددة من الاعمال السنيمائية والتليفزيونية والاذاعية والتى اثرت حياتنا الثقافية والفكرية والفنية وفى تقديم سريع
لمقتطفات من بعض اعمال :

من اعمال المرحلة الاولى : ترويض النمرة .

تم تناولها من خلال الكثير من الاعمال فى العالم بصورة عامة والعربى بصورة خاصة
حيث قدمت على اشكال متعددة ( مسرحية وتليفزيونية واذاعية.. وايضا مقرؤة )
وتقدم الفتاة الشرسة التى يراهن عليها بطل العمل ليحولها الى سيدة مجتمع .

من اعمال المرحلة الثانية : تاجر البندقية .

أصل هذه القصة جرت في إيطاليا وتداولتها عنها سائر الأمم: محصلها أن فتاة ذات مال وافر وجمال باهر وعقل لبيب ، مات عنها أبواها، فخطبها إلى نفسه ملك ، ولكنها احبت شاب رقيق الحال من مستواها ، وليتقرب اليها هذا الشاب استدان المال بضمان صديقا له فقير مثله، وكان الضمان غريب وعجيب جدا إذ رهن لليهودي الذي أقرضه ذلك المال ( رطلاً من لحم صدره ) واستخارت الفتاة الله في مستقبلها ... ورهنت الفتاه مستقبلها فى ( ثلاثة صناديق ، ذهبي وفضي ورصاصي ) جعلت في الأول منها جمجمة ميت، وفي الثاني رأس هزأة أبله، وفي الثالث صورتها، فمن اختار من الخطاب الصندوق الذي فيه صورتها أصبحت له !!!
وياتى حبيب الفتاة الى الصندوق الصحيح ، فتفرح به، وتحتال لإنقاذ صديقه من تبعات دينه لليهودي، وترتدى زى عالم قانوني، وتقضى على المرابي. وقد كتب شكسبير هذه الاسطورة فصورها في أحسن ما تصور حادثة إنسانية شعرية، معطياً إياها من الجدية والندرة ما حولها من خرافة عامية إلى رواية تمثيلية من أسمى الروائع التي جادت بها قرائح المبدعين في هذا الفن ومن خلال تجهيز أجزاءها وترتيب مشوقاتها لوصلها بالأسباب الفكرية الدقيقة لتخرج الى النور عمل متكامل غير مسبوق وصعب التكرار .

من اعمال المرحلة الثالثة :هاملت .

تعتبر هذه المسرحية من أشهر المسرحيات التي شهدتها مسارح العالم منذ زمن إبداعها. وشخصية هاملت من أشهر الشخصيات منذ أن شوهدت لأول مرة قبل أكثر من ثلاثة قرون ونصف قرن على خشبة مسرح في لندن ، شخصية خلقها خيال شاعر، فتجسدت في خيال الحضارة أكثر مما تجسد أي رجل عاش التاريخ وعايشه ، شخصية لا تتبدد مهما تأملها المتأملون وتبقى حية تغري بالتأمل ، وليس عجيباً أن تكون مسرحية "هاملت" أحب مسرحية للناس في تاريخ الأدب وفن التمثيل، إنها أشد مآسي شكسبير صقلاً، وأكملها شكلاً وثراءا .
وهى تكشف لنا عن حب طاهر بريء ينتهي إلى الجنون ، وحب فاسد يشق طريقه بالقتل والمكيدة إلى الحكم ثم السقوط بالدم ، وفكرة الانتقام حيث يكون في الانتقام الموت للجميع.
عطيل .

عطيل ( بطل المسرحية ) من أصل عربي من بلاد المغرب،وفى هذه المسرحية كان شكسبير أميناً وصادقاً في رسمه للشخصيات، فلم يتجنى على العرب او يشوه شخصياتهم من خلال تشويهه لشخصية عطيل ( كما يفعلون اليوم ) بل جعل منه نموذجاً حياً للشرف والإباء والكرامة، وجعل منه أيضاً مثل يحتذى به في الشجاعة والإقدام والإخلاص لمبادئه ولأصدقائه.
وعطيل محب للخير، صريح إلى أبعد حدود الصراحة، لا يعرف المداهنة ولا الرياء، فإذا كره ظهر ذلك على أسارير وجهه وفي نظرات عينيه، وإذا أحب أحب في عمق وإخلاص. وكان عطيل يكره الخيانة ويحتقرها ، شأنه في ذلك شأن أصحاب المثل العليا، كما كان يعتقد أن الإنسان الخائن ، مصدر بلاء للبشر، مثله في ذلك مثل جرثومة المرض المعدي الخبيث ، لا بد من قتلها والتخلص منها لينجو منها البشر. وقد كان عطيل من فرط نقاء جوهره وشرف نفسه، يعتقد أن كل المحيطين به أنقياء السريرة بعيدون عن الرذائل والصغائر، ولذلك كان سريع التصديق لكل ما يسمعه ممن يثق فيهم ، وذلك ليس عن قصر نظر أو غباء ، بل لطهارة نفسه ولطيبة قلبه .
وعطيل شخصية قوية الإرادة ، له مقدرة فائقة على التحكم بأعصابه ، فهو لا يستسلم أبداً للغضب بل يحكم عقله في كل ما يصادفه من مفاجآت وأحداث ، وهو عاطفي شديد الحساسية ( ككل الرجال الأقوياء ) وهو يحب المرأة الرقيقة الهادئة الموفورة الأدب والأنوثة لذا فقد أحب ديدمونة حباً عنيفاً عميقاً ملك عليه قلبه واستجمع عواطفه.
والمتعقد أن شكسبير قد تقمص شخصية عطيل وسكب من نفسه على عطيل مما جعلهما شخصاً واحداً ، حتى أنه جعل بطل مسرحيته شاعري الخيال والكلام، كما جعله أيضاً شاعري الميول.
بعد زواج عطيل من ديدمونة كان يربط كل حلاوة حياته وطمأنينتها ببقاء حبه لها ، بمعنى أن هذا الحب لو خمدت جذوته لانتهت الجدوى من حياته.
من هنا تبرز الأهمية لعقدة هذه المسرحية والتي بلغت ذروتها عند اكتشاف عطيل خيانة ديدمونة له، وتلك الخيانة كانت ملفقة من قبل غريمه (ردوريجو) الذي أحب ديدمونة قبل ظهور شخصية عطيل التي نازعته على قلبها الذي كان رافضاً لحبه. تجري الأحداث ضمن أجواء تتنازع فيها قوى الخير والشر، والتي تنتهي ( بانتحار) عطيل بعد أن اكتشف براءة ديمونة بعد أن( خنقها ).د

مكبث .

في هذه المسرحية الدامية يجعل شكسيبر المتفرج جزءاً منها.. منذ البداية تشعر أنك مدفوعا مع تسارع الاحداث ومتفاعل معها تماما، وتدخل دوامة تعطل فيك القدرة على التمييز بين الواقع والخيال ، ودوار يصيبك ويعطل كيانك العاطفى والفكرى حتى يزيد من تواتر الزمن الافتراضى لديك ، وتلطمك الاحداث بشدة رائعة .
في "مكبث" رموز من الشر تتطاير وادوات فنية ، لم تظهر قبل ذلك على هذه الصورة في المسرحيات الشكسبيرية .
كان هم مكبث أن يقتل الزمن، و يقتل النوم، و يقتل المستقبل، ارد قتلهما جميعا حتى صارت داخله أشباحاً تمزقه وحرمت عليه النوم ، صار كل صوت يرعبه ، عيناه تنظر ولا تريان، ثم ما لبث أن شرعت حواسه بالصراع والتقاتل فيما بينها. ( فى أغرب معركة ) ربما في تاريخ الأدب.. الذي يسمعه لا يراه، والذي يراه لا يلمسه !!

الملك لير .

وهي ايضا من أشهر مسرحياته والتي امتازت بها تقريبا كل اعمال المرحلة الثالثة لهذا العبقرى ، قال فيها النقاد: ( هذه المسرحية لا يسعها أي مسرح ) لتبقى بصمة شكسبير الخلاقه فى رائعة "الملك لير" واضحة معبرة وصالحه للطرح حتى اليوم !! وابداع شكسبير يتجلى فى ملائمة هذه المسرحية لكل الالام والهموم الجديدة والمستحدثة !
مسرحية (الملك لير) تناقش علاقة الفرد بالسلطة والمجتمع وتتجه الى ان الفرد هو المحك الأخير لكل شكل ، وان كل مصير سياسى أو تاريخى، هو مصير الإنسان والانسانية كلها ، ولهذا فهى صالحة لتناولها فى كل العصور !

من اعمال المرحلة الرابعة :العاصفة .

آخر ما كتبه هذا الفذ ( شكسبير ) في هذه المسرحية يتفوق شكسبير على نفسه فيعتمد من الرمز أسلوبه الشعري ليجعل من العاصفة قوة هادرة طاغية ، تهدد الكثيرين من جهة، ومن جهة أخرى يتحكم بها الرمز الآخر ليحولها من وسيلة للانتقام والقتل إلى وسيلة للحب والسعادة والمصالحة ، ونرى ( بروسبير ) بطل (العاصفة) يتجول في عالم النفس المظلمة وينيرها لتبدو الكائنات وقد انتشت بالحياة والمستقبل أما ( آريل ) و ( كاليبون ) الشخصيتان الجديدتان في هذا العالم فإنهما يبرزان النقيضين في قلب الصراع الطاغي على هذا العالم لتخرج الحقيقة الواحدة ألا وهي ( الإنسان ) .

هذه جولة سريعة فى عالم هذا العملاق الفذ وهو واحد من عظماء الفكر الانسانى الذى اثرى
الحياة الادبية باعمال سوف تظل شامخة خالدة على مر الزمان .
ولتبقى صومعة الادب والعلم والفكر دائما عنوان للحضارة والرقى ، والفن الجيد راية خفاقه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://musicsound.banouta.net
 
تابع/ وليم شكسبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.music sound.com :: قسم المسرح :: قسم محبى فن التمثيل-
انتقل الى: